فوائد ومضار القرنبيط

فوائد ومضار القرنبيط

 القرنبيط

القرنييط _  بألوانة صار ملك زمانه

القرنبيط :(cauliflower)، جزءًا من عائلة الكرنب(العائلة الصليبية)، وهو نبات صحي للغاية، ومصدر مهم للعناصر الغذائية، وهناك أصناف أرجوانية أو برتقالية وخضراء،(وتتغير نسبة مضادات الأكسدة، لذلك قم بتغيير الألوان في الأكل للحصول على المزيد من العناصر الغذائية).

القرنبيط
فوائد ومضار القرنبيط


وجميع أنواع القرنبيط لها نكهة مماثلة، خفيفة وجوزية مع حلاوة طفيفة، ويمكنك تناوله نيئاً أو مطبوخاً، حيث يمكن لهذه الخضروات الصليبية, أن تحل بالطبخ محل كل شيء تقريبًا، حتى في شرائح لحم والقرنبيط وفي خلطات البيتزا.


ما هي مكونات القرنبيط الصحية؟

يتكون القرنبيط في الغالب من الماء والألياف مع كمية قليلة من الكربوهيدرات، وغني بالفيتامينات والمعادن والمواد المغذية الأخرى، مما يجعله طعامًا غنيًا بالعناصر الغذائية. وهو ذو قيمة غذائية عالية.

وتحتوي (107) غ من القرنبيط على:

  1. (27) من السعرات الحرارية.
  2. الألياف( 2 )غ.
  3. فيتامين ج( 58% )من RDA.
  4. فيتامين ك( 14% )من RDA.
  5. فيتامين ب6 ( 12%) من RDA.
  6. حمض الفوليك (15%) من RDA.
  7. حمض البانتوثنيك( 14%) من RDA.
  8. البوتاسيوم( 7% ) من RDA.
  9. المنغنيز( 9% ) من RDA.
  10. الكولين( 8% ) من RDA.
  11. المغنيسيوم( 4% ) من RDA.
  12. الفوسفور( 4%) من RDA. حيث RDA هي القيمة اليومية.


فوائد القرنبيط الصحية

فوائد القرنبيط للجهاز الهضمي

يحتوي زهرة القرنبيط على نسبة كبيرة من الألياف، حيث يوجد في كوب واحد (107) غ من القرنبيط (2 )غ من الألياف، وهو ما يمثل 7٪ من احتياجات الإنسان اليومية، وتعمل تلك الألياف على تغذية البكتيريا الصحية الموجودة في أمعاء الإنسان والتي تساعد على خفض الالتهابات وتعزيز حركة الأمعاء وصحة الجهاز الهضمي.


وتبين الدراسات أن تناول الألياف بكميات جيدة تساعد على خفض خطر الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي مثل الإمساك والتهاب الأمعاء.


وتبين الدراسات أن اتباع نظام غذائي غني بالقرنبيط الغني بالألياف يعزز انخفاض خطر الإصابة بالعديد من الأمراض، منها أمراض القلب والسرطان والسكري.

وقد تلعب الألياف أيضًا دورًا في الوقاية من السمنة، نظرًا لقدرتها على تعزيز الشبع وتقلل إجمالي السعرات الحرارية .


فوائد القرنبيط لجهاز المناعة

يعد القرنبيط من الخضروات الغنية بفيتامين C، والتي تساعد على تقوية جهاز المناعة في جسم الإنسان، والقرنبيط يستطيع أن يغطي احتياجاتك اليومية، من فيتامين C، والذي يؤثر بشكل إيجابي على صحة المناعة، ويقلل من التعرض للعدوى، وذلك وفقًا لدراسة نشرت عام 2020 في مجلة Frontiers in Immunology.

وحسب تقرير وزارة الزراعة الأمريكية، فإن (107) غ من القرنبيط المفروم يحتوي على(51.6) ملليغرام من فيتامين سي، مما يجعله مصدرًا ممتازًا لفيتامين سي.


فوائد القرنبيط للسرطان

يحتوي القرنبيط على نسبة عالية من مضادات الأكسدة الجلوكوزيدات والأيزو ثيوسيانات، وهما مجموعتان من مضادات الأكسدة التي ثبت أنها تبطئ نمو الخلايا السرطانية، والتي تحمي خلايا الجسم من الجذور الحرة الضارة ومن الالتهابات ،ويعمل مثل الخضروات الصليبية الأخرى.

وكون القرنبيط جزءًا من عائلة الكرنب فهو غني بأنواع خاصة من مضادات الأكسدة تسمى المواد الكيميائية النباتية، الكاروتينويد والفلافونويد،  والتي من المعروف أنها تساعد في محاربة الجذور الحرة، وهي ذرات غير مستقرة تعيث فسادا في الخلايا، وتعد مضادات الأكسدة "كاسحات الجذور الحرة"، لأنها تعمل على تثبيتها و تحييدها.

 ويمكن أن يساعد النظام الغذائي الذي يحتوي القرنبيط الغني بمضادات الأكسدة في التخفيف من الآثار الضارة للجذورالحرة، ويكون له آثار إيجابية على الأمراض مثل أمراض القلب، والأوعية الدموية، وهشاشة العظام، والسرطان، وغيرها، وذلك حسب مراجعة نُشرت في المجلة الدولية للعلوم الجزيئية، والتي بينت أن مضادات الأكسدة لها تأثيرات مضادة للسرطان، وتقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب.

والقرنبيط يحتوي أيضًا على مضادات الأكسدة مثل الأنثوكسانثين والفلافونويد والكلوروفيل و الكيرسيتين وحمض الكوماريك، والى جانب مضادات الاكسدةـ وأيضا يحتوي القرنبيط على كميات عالية من فيتامين C، الذي يعمل كمضاد للأكسدة أيضا, ومضاد للالتهابات، والتي تقوي صحة المناعة وتخفض من خطر الإصابة بأمراض السرطان والقلب وامراض اخرى.


فوائد القرنبيط للالتهابات

بينت دراسة نُشرت عام 2020 في مجلة Nature Medicine، عن تأثير الالتهاب المزمن في بعض الأمراض وأسباب الوفيات في العالم، مثل أمراض السكري، والقلب، والسرطان، وأمراض الكلى،. ويعد القرنبيط هو من الأغذية التي تحارب الالتهابات وتقضي عليها.


وتبين الدراسات عن القرنبيط والخضروات الصليبية، أن لها خصائص لمحارب الالتهابات، وفقا لدراسة نشرت في مجلة أكاديمية التغذية وعلم التغذية، وتعد الالتهابات المزمنة من المسببات الاساسية لخطر الإصابة بالأمراض المبكرة.


فوائد القرنبيط للعظام

القرنبيط مصدر جيد لفيتامين K، ويعد عنصر غذائي أساسي للجسم، ويحتوي وزن (107) من القرنبيط المفروم على 16.6 ميكروغرام في كوب واحد من الخضروات النيئة المفرومة. وله خصائص مضادة للأكسدة مثل فيتامين سي، وهو هام لصحة الدم والعظام.


يمكن أن يؤدي إضافة القرنبيط إلى نظامنا الغذائي الذي يحتوي فيتامين K إلى تحسين صحة العظام من خلال العمل على تقوية بروتينات مصفوفة العظام، وتحسين امتصاص الكالسيوم، ومنع الإفرازات.


فوائد القرنبيط لتخثر الدم الطبيعي

حسب الأبحاث فإن القرنبيط هو الخضار الوحيد الغني بفيتامين K، القابل للذوبان في الدهون، ويعمل الفيتامين k على تقوية المغذيات في الجسم، والتي تعمل على القدرة على تخثر الدم، ومنع النزيف، وبدون تخثر الدم ستستمر الجروح في النزيف ولن تكون قادرة على الشفاء نتيجة لذلك.


فوئد القرنبيط لصحة الأمعاء والقلب

يعد القرنبيط غني بالألياف التي تعد من أهم العناصر الغذائية، والتي يكافح أكثر البشر على الحصول على ما يكفي منها، وبينت دراسة نُشرت عام 2020 في مجلة Nutrients، عن النظام الغذائي الغربي الذي يفتقر إلى الألياف، على الرغم من فوائده الصحية لحركة الأمعاء، وتغذية ميكروبات الأمعاء المفيدة.


 ويعتبر القرنبيط وسيلة جيدة لزيادة كمية الألياف التي نحتاجها. حيث يحتوي كل(107) غ من القرنبيط المطبوخ على ما يقارب من (3) غ من الألياف، وفقًا لبيانات وزارة الزراعة الأمريكية، والتي أوصت بتناول(28) إلى( 34 ) غ من الألياف يوميًا، حسب العمر والجنس، وتدعم الألياف صحة الأمعاء، وتعد أيضًا مادة مغذية لصحة القلب. والألياف تخفض من خطر الإصابة بأمراض القلب، وتفيد الذين يعانون من أمراض القلب وارتفاع ضغط الدم.


فوائد القرنبيط للسرطان

تشير بعض الدراسات أن القرنبيط له خصائص مضادة للسرطان، وتعتبر الخضروات الصليبية، مثل القرنبيط فعالة في منع نمو الخلايا السرطانية، وذلك بسبب احتوائها على مواد كيميائية نباتية تعمل على منع الطفرات الخلوية وتقليل الإجهاد التأكسدي الناتج عن الجذور الحرة، حيث اعتبر القرنبيط أحد الأسلحة المحتملة الشاملة ضد السرطان.


وترتبط الخضروات الصليبية، مثل القرنبيط بشكل عكسي بعدة أنواع من السرطان. وذلك حسب دراسة نشرت عام 2017 في مجلة التغذية، عن تناول الخضار الصليبية ومنافعها التي تمنع خطر الإصابة بسرطان الرئة، وأظهرت دراسات مماثلة على سرطان الثدي والبروستاتا والقولون والمستقيم. وذلك بسبب وجود الجلوكوزيدات في القرنبيط، وهي مركبات مثل الأندول والأيزو ثيوسيانات التي ثبت بالأبحاث على الحيوانات أنها تمنع تطور السرطان وذلك حسب المعهد الوطني للسرطان في أمريكا.


وان وجود مضادات الأكسدة في القرنبيط ثبت أنه يخفف من خطر الإصابة بسرطان الثدي وسرطان الجهاز التناسلي لدى الرجال والنساء، بالإضافة إلى عملها على إبطاء تلف الخلايا الناتج عن الأكسدة، فإن مركبات الفلافونويد الموجودة في القرنبيط، لديها القدرة على محاربة الخلايا السرطانية مع الحفاظ على الخلايا البشرية السليمة. 

وعلى مدى الثلاثين عامًا الماضية، ارتبط تناول المزيد من الخضروات الصليبية، بانخفاض خطر الإصابة بسرطان الرئة والقولون.


أضرار القرنبيط

هناك بعض الأضرار المحتملة التي قد تنتج من تناول القرنبيط بكميات كبيرة، مثل: الانتفاخ والغازات، اضطرابات النزيف اذا كان هنك تعارض مع أدوية مضادة للتخثر، وان وجود حمض اليوريك في القرنبيط قد يسبب النقرس أو حصى الكلى.

ملاحظة

إن هذه المعلومات القيمة لا تغني عن استشارة الطبيب



إرسال تعليق

اكتب تعليقا فنحن نهتم لطلباتكم

أحدث أقدم

نموذج الاتصال