أهمية فيتامين B1 للصحة

 أهمية فيتامين ب1 للصحة

الثيامين _ فيتامين مضاد التوتر.

فيتامين B1 هو أحد فيتامينات ب الثمانية، وقد سمي فيتامين ب1 لأن الباحثين اكتشفوه أولًا من مجموعة ب ، وهو فيتامين أساسي وضروري للصحة، فهو يلعب دورا في العديد من الوظائف الحيوية، في الحفاظ على صحة الجسم والدماغ والقلب، لا يستطيع الجسم إنتاجه، ويمكن الحصول عليه من خلال تناول الغذاء.

 أهمية فيتامين B1 للصحة

ما هو الثيامين (فيتامين ب1)؟

يعد الثيامين فيتامين ضروري لصحة الجسم، فهو يساهم في عملية  تكسير الكربوهيدرات، للحصول على الطاقة، يُخزن في الكبد بكميات صغيرة، ويجب الحصول عليه يوميًا، من خلال تناول الأغذية التي تحتوي على فيتامين ب1، أو إذا اضطررنا من المُكملات الغذائية.

ما أهمية فيتامين B1 في الجسم؟

كما قلنا سابقا فإن جسمنا يحتاج  فيتامين ب1(الثيامين)، لإنتاج (ATP) مركب أدينوسين ثلاثي الفوسفات، الذي تحتاجه جميع خلايا الجسم للحصول على الطاقة. 

ما هي فوائد الثيامين للجسم؟

يوجد عدة فوائد لفيتامين الثيامين، فهو يساهم في الصحة العامة، حيث يلعب دوراً حيوياً في العديد من وظائف الجسم، حسب الدراسات فإن فيتامين ب1 يُقدم العديد من هذه الفوائد الصحية، نذكر منها:

• إنتاج الطاقة
• لصحة العين
• تحسين الهضم
•  تقوية العضلات
•  دعم جهاز المناعة
• دعم الجهاز العصبي
•  صحة القلب والأوعية الدموية

فوائد الثيامين لجهاز المناعة

بشكل عام تساعد فيتامينات ب المركبة، على الحفاظ على صحة جهاز المناعة، بما في ذلك الثيامين، حيث يعمل على خفض الالتهابات، والقضاء على الجراثيم، والحفاظ على جهاز مناعي سليم. 

فوائد الثيامين لقصور القلب

يعرف الثيامين بأنه مصدر حيوي لإنتاج الطاقة في الجسم. وبما أن القلب يحتاج إلى طاقة متجددة لضخ الدم بشكل مستمر، فإن الحفاظ على مستويات كافية من الثيامين ضروري جدًا لضمان كفاءة وسلامة وظيفته. كما أن الثيامين يحمي القلب من المضاعفات الخطيرة التي قد تنجم عن نقصه، مثل البري بري القلبي أو قصور القلب الاحتقاني. تتجلى أعراض هذه الأمراض في الوذمة (تورم الساقين)، وصعوبة التنفس، وظهور الأوردة في منطقة الرقبة.

فوائد الثيامين لدعم صحة الجهاز العصبي

يُؤثر الثيامين على الجهاز العصبي، لأنه يساهم في عملية إرسال الإشارات من الدماغ، إلى الجسم، لتنفيذ الحركات والأفكار، وتلقي الاستجابات التلقائية، مثل التنفس والهضم، والشعور بالاحاسيس، مثل السخونة والبرودة، كما يلعب دورا في مساعدة الأعصاب الطرفية، على التوازن والتنسيق. 

فوائد الثيامين للدماغ

يتميز فيتامين ب1 بأنه يساهم في توليد الطاقة، التي يحتاجها الدماغ، لعمل وظائفه في التفكير، والتذكير، فقد يسبب نقص الثيامين الحاد إلى متلازمة فيرنيك-كورساكوف، مما يؤثر على صحة الدماغ، ويعد الأشخاص الذين يتعاطون شرب الكحول هم الأكثر عرضة للخطر، بسبب عدم قدرة الجسم مع الكحول من امتصاص الفيتامينات، كما أن الأشخاص الذين خضعوا لجراحة تحويل مسار المعدة، هم معرضون أيضًا لخطر متلازمة فيرنيك-كورساكوف.

كما تؤكد الدراسات التي أجريت على الحيوانات أن انخفاض مستويات الثيامين الطويل، يسبب تراكم البروتين في الدماغ، مما تُشكل لويحات تُسبب موت خلايا الدماغ مع الزمن. 

ما هي أعراض نقص الثيامين؟

يعتبر الثيامين (فيتامين B1) ضروري وأساسي لصحة الإنسان، ولذلك يمكن أن يؤدي نقصه، إلى مجموعة واسعة من الأعراض، التي تؤثر على عمل الأجهزة في الجسم، وخاصة وظيفة الجهاز العصبي، وعمل القلب، والجهاز الهضمي، وقد تظهر الأعراض بشكل تدريجي، وتتعاظم إذا لم يتم علاجها، وسنذكر منها:

• الوخز والخدر في اليدين والقدمين.
• ضعف العضلات وتشنجات، وخاصة في الساقين.
• صعوبة في تنسيق الحركات وفقدان التوازن.
• يسبب الارتباك، وصعوبة في التركيز، وضعف الذاكرة.
•  فقدان الرغبة في الأكل و خسارة الوزن
•  الشعور بالتعب الشديد والخمول 
• ضيق في التنفس عند بذل أي مجهود بسيط.
• زيادة في سرعة ضربات القلب.
• تجمع السوائل في الأرجل، مما يسبب تورمًا.
• فشل القلب الاحتقاني.
• الغثيان، والقيء، وآلام في البطن

وفي حال النقص الشديد في فيتامين ب1 الثيامين، تصل الحالة الى مرض خطير اسمه (البري بري)، ولهذا المرض نوعان: جاف الذي يصيب الجهاز العصبي، و الرطب الذي يصيب الجهاز القلبي الوعائي.

ما هي كمية فيتامين ب1 (الثيامين) التي نحتاجها يوميًا؟

تختلف كمية الثيامين أو فيتامين ب1 التي يحتاجها الجسم يوميًا، على العمر والجنس،  ويجب أن لا نتناول أكثر من الكمية الموصى بها، رغم أنه لا توجد آثار جانبية، أو مخاطر معروفة، إذا تم تجاوز هذه الكمية، لان الثيامين قابل للذوبان في الماء، ويستطيع الجسم التخلص من الفائض عن طريق التعرق والتبول، والكمية الموصى بها حسب المعاهد الوطنية للصحة العالمية:

1. من سن الولادة إلى ٦ أشهر: ٠.٢ ملغ تقريبا.
2. من سن  ٧ أشهر إلى ١٢ شهرًا: ٠.٣ ملغ تقريبا.
3. من سنة إلى ٣ سنوات: ٠.٥ ملغ تقريبا.
4. من ٤ سنوات إلى ٨ سنوات: ٠.٦ ملغ تقريبا.
5. من ٩ سنوات إلى ١٣ سنة: ٠.٩ ملغ تقريبا.
6. المراهقات من ١٤ إلى ١٨ سنة: ١.٠ ملغ تقريبا.
7. المراهقين من ١٤ إلى ١٨ عامًا: ١.٢ ملغ تقريبا.
8. البالغات من ١٨ عامًا فأكثر: ١.١ ملغ تقريبا.
9. البالغون من ١٨ عامًا فأكثر: ١.٢ ملغ تقريبا.
10. الحوامل أو المرضعات: ١.٤ ملغ تقريبا.

ما هي أهم مصادر فيتامين ب1 (الثيامين)؟

الثيامين هو فيتامين ضروري لصحة الإنسان، ويفضل تأمينه عن طريق تناول الأغذية الطبيعية، واليكم الأغذية التي تحتوي على الثيامين.

 البقوليات

• العدس: يحتوي كوب من العدس المطبوخ على 0.8 ملغم من الثيامين تقريبا.
• الفاصولياء: يحتوي كوب من السوداء المطبوخة على 0.8 ملغم من الثيامين تقريبا.

 الحبوب

• خبز القمح الكامل: رغيف واحدة تحتوي على حوالي 0.1 ملجم من الثيامين تقريبا.
• المعكرونة: كوب واحد مطبوخ يوفر حوالي 0.5 ملجم من الثيامين تقريبا.

 اللحوم 

• لحم الخنزير:.تحتوي قطعة لحم خنزير وزن 170 جرام على 0.8 ملغ تقريبا.   
• كبد البقر: يحتوي كمية من كبد البقر وزن  170 جرام على 0.3 ملغ تقريبا. 

الأسماك

• سمك التونة: تحتوي قطعة بوزن 170 جرام على 0.4 ملجم تقريبا. 
• السلمون: تحتوي قطعة بوزن  170 جرام على 0.4 ملجم تقريبا.

 المكسرات والبذور

• بذور عباد الشمس المحمصة: تحتوى كمية 112 جرام على 0.4 ملجم تقريبا .
• الفول السوداني: تحوي كمية 120جرام من الفول السوداني على 0.2 ملغ تقريبا.
• بذور الكتان: تحتوي 50 جرام من بذر الكتان خلى 0.1 ملغ تقريبا.    

الخضروات والفواكه

الهليون، البطاطا، السبانخ، القرنبيط،  البرتقال، على كمية جيدة من الثيامين.

نصيحة

يجب أن لا تتعرض الاغذية التي تحتوي على الثيامين الى الحرارة العالية حتى لا تفقد من قيمتها.

ما هي الآثار الجانبية لزيادة الثيامين في الجسم؟

بشكل عام، يعتبر فيتامين ب1 (الثيامين) آمنًا، لأن الجسم يتخلص من الكميات الزائدة عن طريق  البول، فمن النادر أن تحدث أضرار من تناول الثيامين من مصادره الغذائية، لكن قد تحدث بعض الآثار الجانبية، عند تناول جرعات عالية جدا من المكملات الغذائية مثل:

• الطفح الجلدي أو الحكة.
• حرارة مفاجئة في الوجه والجلد، مع تعرق.
• مثل الغثيان، والتقيؤ، وآلام في المعدة، والإسهال.

ملاحظة

إن هذه المعلومات المهمة والقيمة، لا تغني عن استشارة الطبيب.