عشبة الحميضة
عشبة الحميضة _ في السلطة محلا طعمتها هل تعلم أن الحميضة تساعد على تحسين الدورة الدموية ورفع مستويات الطاقة في الجسم.هل تعلم أن عشبة الحماض تدخل في علاج قرحة الفم، ويُساعد على تقوية العظام وتحسين صحتها.
وهل تعلم أن أوراق الحميضة تسريع شفاء الجروح، وتستخدم في علاج فقر الدم.

نبات الحميضة
ما هي عشبة الحميضة؟
نبات الحميض أو الحميضة أو حميز، أو حميض الحديقة، أو حماض السبانخ، أو حماض، اسمه العلمي (Remex Vesicare's) هو نبات معمر نحيل ومنخفض، وينتمي لعائلة (Polygonaceae) يُزرع كعشبه في الحدائق أو كخضار ورقية، طعمها لاذع، لونة أخضر شاحب، له جذور عميقة ممتدة في باطن الأرض، ويبلغ ارتفاعه حوالي 30 سم، وسيقانه طرية، وأوراقه مستطيلة وصالحة للأكل، مطبوخة أو نيئة.
تعيش في أوروبا وآسيا الوسطى، وتحتاج إلى مناخ معتدل، وتربة غنية و ثقيلة، أوعضوية، أو تربة طينية شديدة الرطوبة لا يوجد فيها أحماض قلوية، ويزرع في أي وقت من السنة، يكون المناخ خلاله دافئًا ومعتدلًا، بعد هطول الأمطار.
ما هي مركبات الحميضة؟
تحتوي أوراق الحميض على العديد من المغذيات النباتية، والألياف، والفيتامينات، والمعادن، حيث تحتوي كمية 50 غرام من الحميض النيء على:
- 11 سعرًا حراريًا.
- 46.5 غ من الماء.
- 1.5 غ من الألياف.
- 1 غ من البروتينات.
- 0.35 غ من الدهون.
المعادن
- 22 ملغ من الكالسيوم.
- 1.2 ملغ من الحديد.
- 51.5 ملغ من المغنيسيوم.
- 0.175 ملغ من المنغنيز.
- 31.5 ملغ من الفسفور.
- 195 ملغ من البوتاسيوم.
- 2 ملغ من الصوديوم.
- 0.1 ملغ من الزنك.
فيتامينات
- 24 ملغ من فيتامين ج، بما يعادل 35% من المدخول اليومي الموصى به.
- 6.5 ميكروغرام من حمض الفوليك، بما يعادل 1.5% من المدخول اليومي الموصى به.
- 2000 وحدة من فيتامين أ، بما يعادل 35% من المدخول اليومي الموصى به.
- كما يحتوي الحميض على نسبة عالية من حمض الأكساليك.
فوائد الحميضة
نبات الحميض ذات قيمة غذائية عالية، غني بمضادات الأكسدة والمواد المغذية مثل الألياف وفيتامين ج والمغنيسيوم، تُساعد أوراقه على تخفيف الالتهابات وتُعزز الشهية. وعلاج اليرقان، وتخفيف الألم والتورم (الالتهاب)، وعلاج الالتهابات البكتيرية، ويُساعد عصيرها على تقوية المناعة.
كما يُعدّ الحميض مُكوّنًا أساسيًا في دواء (Esaias) العشبي لعلاج السرطان.
ما هي فوائد الحميضة؟
- أوراق الحميض ينظم مستويات السكر في الدم عند مرضى السكري.
- يدخل في علاج القلاع وتقرحات الفم.
- ينشط الدورة الدموية ورفع مستويات الطاقة في الجسم.
- يحسن صحة العظام.
- يدخل في علاج فقر الدم.
- يساعد على خسارة الوزن.
- يسرع شفاء الجروح وترميم الجلد.
فوائد الحميضة للأمراض المزمنة
يحتوي نبات الحميضة على نسبة عالية من مضادات الأكسدة، وهي مركّبات تساعد على حماية الخلايا من التلف عن طريق تحييد الجذور الحرة الضارة، مما يساعد في الوقاية من العديد من الأمراض المزمنة، مثل أمراض القلب والسرطان والسكري من النوع الثاني.
أظهرت الدراسات بأن الحميض يحتوي على مضادات الأكسدة، مثل الأحماض الفينولية، والفلافونويدات، والكاروتينات و انثراكينونات.
وقد وجدت دراسة أخرى أن الحميض الأحمر أعلى نشاط مضاد للأكسدة، وهو مفيدً في علاج الاضطرابات التنكسية العصبية مثل مرض ألزهايمر.
فوائد الحميضة للشعب الهوائية
تبين الأبحاث الأولية إلى أن تناول دواء مركب مستخلص الحميض مع جذر الجنطيانا، وزهر البلسان الأوروبي، واللويزة، وزهرة الربيع لمدة 10 أيام يُعالج السعال وأعراض التهاب الشعب الهوائية الأخرى.
فوائد الحميضة لإزالة السموم
تحتوي عشبة الحميضة على مركبات الفلافونويد، ومضادات الأكسدة، والتي لها خصائص تساعد على إدرار البول وتعدومُليّنة، كما تساعد على إزالة السموم الضارة من الجسم، عن طريق شرب عصير الأوراق الطازجة، وأيضا يُخفف الانتفاخ.
فوائد الحميض للجهاز الهضمي
يحتوي الحميض على كمية جيدة من الألياف، التي تساعد على تنشيط حركة الأمعاء، مما يساعد على الهضم الصحي، وعلى تقليل الإمساك، كما تمنحنا الألياف شعورًا بالشبع وتخفف أكل الطعام، وتساعد على الرجيم.
فوائد الحميضة للبصر
يحتوي نبات الحيض على كمية جيدة من فيتامين أ، الذي يحافظ على صحة البصر، فيمكن لفيتامين أ الموجود في الحميض أن يقوي صحة العين ويحافظ عليها.
فوائد الحميضة لجهاز المناعة
يحتوي الحميض على كمية عالية من فيتامين ج ، الذي له خصائص تساعد على تعزيز المناعة في أجسامنا، لأن فيتامين ج يعد ضروريًا لنمو الأنسجة وترميمها، حيث يلعب دورًا أساسيا وحيويًا في الحفاظ على صحة الأعضاء.
كيفية استخدام الحميض في الطهي
تستخدم عشبة الحميضة في الطعام بإضافتها إلى البيض والشوربات واليخنات والسلطات. فهو يضيف نكهة قوية ولاذعة، وأيضا يمكن دمجها في الشاي و التتبيلات ويمكن مزجه مع الخضراوات الورقية لتعزيز نكهات الطعام.
الآثار الجانبية للحميضة
يعد نبات الحميض آمنًا لمعظم الأشخاص عند تناوله بكميات غذائية معتدلة، لكن قد يُسبب لبعض الأشخاص اضطرابًا في الجهاز الهضمي، وأحيانًا طفحًا جلديًا تحسسيًا.
ملاحظة
إن هذه المعلومات المهمة والقيمة، لا تغني عن استشارة الطبيب.