عشبة الشندقورة
هل تعلم أن الشندقورة، تزيد وتنشط من القدرة الجنسية لدى الجنسين.
هل تعلم أن الشندقورة، تعمل على زيادة الخصوبة لدى النساء، ومفيدة في حالات العقم، وتنقية الرحم.
هل تعلم أن نبات الشندقورة، تساعد على طرد السموم والديدان والغازات من الجسم.
وهل تعلم أن عشبة الشندقورة، تفيد في علاج أمراض الجهاز التنفسي.
ما هي عشبة الشندقورة؟
هي نبات معمر اسمه العلمي (AJUGA REPTANS) يعيش لمدة أكثر من عامين، وينتشر في أواخر الربيع وأوائل الصيف، في منطقة البحر الأبيض المتوسط، وينتشر في سوريا في عدة مناطق مثل مصياف وادلب، وهو من الفصيلة الشفوية، جنس العجوقة، يصل ارتفاع الساق إلى 15 سم، وينمو بشكل سجادة عريضة من الأوراق الخضراء الداكنة و البنية، وقد تكون حمراء داكنة أو برونزية أو عنابية، ذات وبر،على شكل ملعقة، وأزهارها زرقاء داكنة مائلة إلى الرمادي، وهناك أنواعٌ أخرى بألوانٍ تتراوح بين الأزرق الباهت والأزرق الفاتح والبنفسجي والأبيض والوردي، عادةً ما تكون أوراقه خضراء داكنة، ويمكن أن تكون حمراء داكنة أو برونزية أو عنابية، وتنبت في المناطق الشبة الجافة، وتحتاج الى تربة رطبة، ومناخ معتدل، وعادة تستخدم لتغطية التربة في مناطق الزراعة الصعبة، مثل ضفاف الأنهار، أو تحت الشجيرات والأشجار.
ما هي أسماء الشندقورة؟
لها أسماء كثيرة منها أجوغا، ارشانجل، شانجي، شنفر دو، قدم الذئب الأخضر، أعشاب الغجر، عشبة البوق، شندقورة، عجوقة زاحفة، قنطريون صغير، بوق الماء.
ما هي مركبات الشندقورة؟
تحتوي عشبة الشندقورة على مزيج قوي من المركبات العضوية، والمكونات العطرية المتطايرة، والمواد الكيميائية النباتية، والعفص، والفلافونويد، والمركبات الفينولية.
فوائد الشندقورة
تُستخدم نبتة الشندقورة أو أجوغا نيبونينسيس بأكملها في صنع الأدوية، فهي تستخدم لعلاج السعال، واحتباس السوائل، والألم والتورم (الالتهابات). كما يُستخدم لتعزيز مناعة الجسم والوقاية من أمراض الكبد، كما استخدمت لعلاج متلازمة ما قبل الحيض، وآلام الثدي، ولتهدئة الأعصاب واضطرابات النوم، وأيضا في نزيف الأنف والنزيف الشديد أثناء الحيض.
فوائد عشبة الشندقورة للجهاز الهضمي
تحتوي عشبة الشندقورة على مركبات مضادة للالتهابات، والتي لها خصائص تساعد على تخفيف ضيق التنفس، مثل السعال القاسي وضيق التنفس والتهاب الحلق. فهي تعمل على تُهدئة الجهاز التنفسي وتُزيل البلغم والمخاط، وتقضي على البكتيريا ومسببات زيادة البلغم.
فوائد عشبة الشندقورة للأرق
منذ القديم استُخدمت عشبة الشندقورة كمُهدئ للأعصاب، فيمكن للتأثيرات المهدئة لنبات الشندقورة، أن تساعد من يُعانون من الأرق، واللذين يعانون من صعوبة الحصول على نوم هادئ ومتواصل، عن طريق تفاعلها مع هرمونات الجسم، مما يؤدي الى توازن إيقاعات الساعة البيولوجية للجسم، وتعزيز الراحة النفسية للأشخاص الذين يعانون من التوتر والقلق، ولذلك غالبًا ما يُستخدم نبات الشندقورة كمعزز للصحة لمن يعانون من التوتر المزمن.
فوائد الشندقورة للاضطرابات الهرمونية للنساء
يحتوي نبات الشندقورة على مركبات لها تأثير قوي على مستويات الغدة الدرقية، التي تساعد في الوقاية من مختلف الاضطرابات الهرمونية (فرط وقصور الغدة الدرقية)، مما يساعد في تنظيم مستويات هرمون الإستروجين لدى النساء، فيخفف من آلام الثدي والدورة الشهرية.
فوائد عشبة الشندقورة لعلاج الجروح
أظهرت الدراسات أن عشبة الشندقورة لها تأثيرات ايجابية في معالجة الجروح السطحية، عن طريق دهن مستخلص عشبة الشندقورة موضعيًا على الجرح، فيُسرّع الشفاء، عن طريق تُعزيز التأثيرات القوية لمركبات المضادة للأكسدة ومضادات الالتهابات، والتي تعمل على نمو الخلايا، وخفض الألم والالتهاب للمكان المصاب.
فوائد عشبة الشندقورة للصحة
تحتوي عشبة الشندقورة على مركبات مضادات الأكسدة، والتي لها تأثير قوي على جسم الإنسان في معالجة العديد من الحالات الصحية، فتقضي هذه المركبات النباتية على الجذور الحرة الخطيرة الموجودة في الجسم والتي تُسبب الطفرات المسببة لمرض السرطان، كما تساعد على تعزيز الصحة العامة لعملية الأيض في الجسم.
الأثار الجانبية لعشبة الشندقورة
يعد تناول عشبة الشندقورة آمنًا لمعظم البشر ولكن قد يُسبب استخدام عشبة الشندقورة لفترة طويلة تضخمًا في الغدة الدرقية، وأيضا قد يؤدي التوقف المفاجئ عن تناول عشبة الشندقورة إلى ارتفاع مستويات هرمون الغدة الدرقية والبرولاكتين، مما قد يُسبب بعض المخاطر الصحية. مثل:
- إذا كنت تخضع للعلاج الكيميائي (النظائر المشعة)، فقد تتفاعل مكونات عشبة الشندقورة بشكل سيئ.
- الحمل والرضاعة: يجب تجنب استخدام عشبة الشندقورة أثناء الرضاعة الطبيعية، حيث قد يؤثر على إنتاج الحليب.
- قد يخفض نسبة السكر في الدم للمصابين بداء السكري،فيجب الحذر من استخدام العشبة، وفحص نسبة السكر في الدم بعناية.
- توخَّ الحذر عند استخدام مستخلص عشبة الشندقورة، مع بعض الأدوية المستخدمة لعلاج داء السكري، والأدوية المُتعلقة بالهرمونات، واستشر طبيبك.
ملاحظة
إن هذه المعلومات المهمة والقيمة، لا تغني عن استشارة الطبيب.