فوائد ومضار السبيرولينا

فوائد ومضار السبيرولينا

الاسبيرولينا

السبيرولينا أو الطحالب الخضراء المزرقة، تنمو طبيعيًا في البحيرات، والمحيطات المالحة، تتمتع بخصائص قوية لتحسين وظائف المناعة، ودعم مضادات الأكسدة، وتحسينات محتملة في مستويات الكوليسترول وضغط الدم والسكر في الدم، وقد تساعد في إنقاص الوزن، عند تناولها يوميًا.


السبيرولينا
 فوائد ومضار السبيرولينا

ما هي الاسبيرولينا؟

استخدمها شعب الأزتيك وسكان المناطق القريبة من بحيرة تشاد لقرون، وفي سبعينيات القرن الماضي أصبح لها شعبية كبيرة في الولايات المتحدة، تستخدم على شكل كبسولات أو مسحوق أخضر أو ​​أزرق،  تُضاف إلى المخبوزات أو العصائر أو الماء.

ورغم كل فوائدها، لكن قد تنطوي على بعض المخاطر، مثل التلوث بالمعادن الثقيلة، وزيادة خطر النزيف. 


ما هي مكونات الاسبيرولينا؟

تعد الاسبيرولينا غنية بالمركبات الغذائية الطبيعية، التي يحتاجها جسم الإنسان، وهذه هي العناصر الموجودة في 14 غرام من مسحوق السبيرولينا المجفف:

المركبات:

  • البروتين: تحتوي على 8 جرامات من البروتين تقريبا.
  • الدهون: تحتوي على 1 جرام تقريبا تتضمن أحماض أوميغا-6 وأوميغا-3 الدهنية.
  • الكربوهيدرات:تحتوي على 3.4 جرام تقريبا.


الفيتامينات: 

  • الثيامين (B1): تحتوي على 28% من القيمة اليومية الموصى بها تقريبا.
  • الريبوفلافين (B2): تحتوي على 40% من القيمة اليومية الموصى بها تقريبا.
  • النياسين (B3): تحتوي على 12% من القيمة اليومية الموصى بها تقريبا.


المعادن:

  • النحاس: تحتوي على 94% من القيمة اليومية الموصى بها تقريبا.
  • الحديد: تحتوي على 22% من القيمة اليومية الموصى بها تقريبا.


ما هي فوائد السبيرولينا؟


تحتوى الاسبيرولينا على العديد من المركبات، ومن أهمها أنه يمتلك خصائص قوية مضادة للأكسدة، ومضادة للالتهابات، ويلعب دورا في دعم جهاز المناعة، من خلال تحفيز خلايا الدم البيضاء، كما تتميز السبيرولينا بخصائص البروبيوتيك التي تدعم صحة الأمعاء، ومن المعروف أن للبروبيوتيك تأثيرات مضادة للأكسدة أيضا، التي تحارب الجذور الحرة، التي تساهم في تلف الخلايا والإصابة بالأمراض والشيخوخة المبكرة، ومن فوائد الاسبيرولينا.


فوائد الاسبيرولينا لخفض ضغط الدم


تلعب الاسبيرولينا دورا مهما في تنظيم ضغط الدم، وأيضا التحكم في ارتفاع ضغط الدم، حيث أكدت إحدى المراجعات أن المصابين بإرتفاع ضغط الدم، الذين تناولوا معدل 4.5 غرام من السبيرولينا يوميًا، لمدة 45 يوما، كانت النتيجة انخفاضًا في ضغط الدم.


وفي دراسة أخرى على أشخاص تناولوا غرامين من الاسبيرولينا لمدة 90 يوما، كانت النتيجة انخفاض ضغط الدم الانقباضي (الرقم الأعلى في القراءة) بمقدار 7 ملم زئبقي، والانبساطي (الرقم الأدنى في القراءة) بمقدار 6 ملم زئبقي.


فوائد الاسبيرولينا لسكر الدم

بينت الأبحاث أن الأشخاص المصابين بداء السكري من النوع الثاني، الذين  تناولوا جرعات تتراوح بين 0.8 و8 غرامات يوميًا، كانت النتيجة تحسن نسبة الجلوكوز (السكر) في الدم أثناء الصيام من خلال زيادة حساسية الأنسولين، لنقل الجلوكوز إلى الخلايا.


فوائد الاسبيرولينا لتصلب الشرايين

تفيد الأبحاث أن مكملات الاسبيرولينا قد تخفض من مستويات الكوليسترول وتحسّن الصحة الأيضية ، مما يساهم في تخفيض من خطر الإصابة بتصلب الشرايين، أو تراكم اللويحات في الشرايين. 


فوائد الاسبيرولينا لإنقاص الوزن

أثبتت الدراسات أن الاسبيرولينا تساعد على انقاص الوزن من خلال تقليل الشهية، وابطاء امتصاص الطعام، مما قد يخفض من نسبة الدهون في الجسم، ومحيط الخصر، و يُساعد على إنقاص الوزن، لدى الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن.


فوائد الاسبيرولينا لعلاج فقر الدم

تعد الاسبيرولينا غنية بعنصر الحديد، ولذلك تلعب دورا في علاج المصابين بفقر الدم، وهو انخفاض الهيموجلوبين وخلايا الدم الحمراء في الجسم، يُساعد الحديد الموجود في الاسبيرولينا في إنتاج الهيموغلوبين، الذي يساعد على تكوين خلايا الدم الحمراء التي تحمل الأكسجين إلى الأنسجة.


فوائد الاسبيرولينا لمرض السرطان


تبين الابحاث أن البكتيريا الزرقاء، أو السبيرولينا، تعمل كعوامل محاربة للسرطان في الجسم، من خلال القدرة على إبطاء أو إيقاف نمو الخلايا السرطانية، حيث تعمل المركبات الموجودة في الطحالب الخضراء المزرقة كمضادات للأكسدة، التي لها القدرة على إيقاف انتشار الخلايا السرطانية في الجسم. 


كما يمكن للاسبيرولينا أن تعمل جنب الى جنب مع أدوية أمراض السرطان، ولا تسبب تعارض


ملاحظة 

لكن انتبه ليس كل مكملات السبيرولينا التي تشتريها عبر الإنترنت أو من متاجر الأطعمة الصحية، تستطيع أن تمنع مرض السرطان.


ما هي الجرعة اليومية الموصى بها من الاسبيرولينا؟

حسب أكاديميات التغذية الامريكية فإن الجرعة اليومية الموصى بها من السبيرولينا، تختلف حسب حالة الشخص الصحية، لكن بشكل عام، تتراوح الجرعة اليومية للبالغين بين 1 إلى 10 جرام يوميًا، والحد الأقصى تصل إلى 19 جرامًا يوميًا لفترة قصيرة (لمدة تصل إلى 60 يوما) قد يكون آمنًا نسبيًا، ولتجنب الآثار الجانبية، مثل الغازات والانتفاخ والإسهال.


ما هي سلبيات السبيرولينا؟

تحتوي الاسبيرولينا على الكثير من الفوائد الصحية، لكن هناك بعض السلبيات التي يجب الانتباه إليها عند تناولها:

التلوث بالسموم

بعض أنواع السبيرولينا قد يكون نمت في مياه ملوثة، فتحتوي على نسب عالية من المعادن الثقيلة مثل الزئبق والرصاص، بالإضافة إلى البكتيريا السامة (مثل الميكروسيستين) التي تسبب تلفًا للكبد ومشاكل صحية خطيرة، لذلك، من الضروري شراء السبيرولينا من مصادر موثوقة.

تفاعلات مع حالات مرضية معينة

  • أمراض المناعة الذاتية: مثل الذئبة الحمراء، والتصلب اللويحي، والتهاب المفاصل الروماتويدي.
  • المصابون بسيلان النزيف: تحتوى اسبيرولينا على مركبات قد تبطئ من عملية تخثر الدم، مما يزيد من خطر النزيف لدى المرضى الذين يتناولون أدوية مميعة للدم (مثل الوارفارين)، أو يعانون من اضطرابات نزيف الدم.
  • مشاكل الكلى: يحتوي الاسبيرولينا على نسبة عالية من البروتين، فقد تزيد من العبء على الكلى عند استقلابها، مما يؤدي الى ضعف في وظائف الكلى.
  • يُمنع تناول الإسبيرولينا للأطفال والحوامل والمرضعات، 

ما هي الأدوية التي تتعارض مع الاسبيرولينا؟


يجب أن لا تتناول السبيرولينا مع هذه الأدوية، لكي تتجنب التفاعلات الدوائية المحتملة؟

  • أدوية السكري
  • أدوية مضادة للصفيحات
  • أدوية مضادة للتخثر (مميعات الدم)
  • الأدوية التي تُضعف جهاز المناعة


ما هي الآثار الجانبية للاسبيرولينا؟

تعتبر السبيرولينا آمنة للاستهلاك البشري عند تناولها بالجرعات الموصى بها، لكن قد يكون هناك بعض الآثار الجانبية لبعض البشر، التي يجب الانتباه إليها، وخاصة الاشخاص التي تعاني من حالات صحية معينة، مثل:

  • ردود فعل تحسسية، (الطفح الجلدي، وحكة)
  • تقلصات وآلام  في البطن، (الغازات، الانتفاخ، الغثيان، الإسهال).
  • صداع ودوار (صداع خفيف أو دوخة بعد تناول السبيرولينا).
  • مشاكل في النوم، (في حالات نادرة، قد تسبب الأرق).
  • بول غامق اللون.
  • آلام عضلية.
  • التعرق والعطش.
  • صعوبة في التركيز.


ملاحظة 

إن هذه المعلومات المهمة والقيمة، لا تغني عن استشارة الطبيب.












إرسال تعليق

اكتب تعليقا فنحن نهتم لطلباتكم

أحدث أقدم

نموذج الاتصال